تعريف منطقة بلتستان

 

 

جغرافية منطقة بلتستان:

تقع منطقة بلتستان في شمال جمهورية باكستان الإسلامية وهي مُجاورٌ لجمهورية الصين من جهة الشمالي الشرقي للمنطقة ومن جمهورية الهند من الناحية الشرقية،. وتُجاور بلتستان بكشمير في جنوبها، وتُجاور مدينة كرغيل ولدّاخ لشرق بلتستان. ويتضمن منطقة بلتستان لسلسلة جبال قراقرم في شمالِها وسلسلة جبال هملايا في جنوبِها، وأنَّ مجموعة من أعلى القمم العالم تقع في جبال قراقرم ومن أبرزها جبل (كي 2) [ k2  ] ، المعروفة بثاني أعلى قمة جبلية بعد قمة افريست.

تعريف المنطقة:

منطقة بلتستان هي في شمال باكستان وهي منطقة جبلية ووعرة شديدة الوعورة, وتعتبر من المناطق المعروفة ببرودتها القارسة, وجبالها الطويلة الشامخة المعروفة على مستوى العالم. فهي تحتل مكانة استراتيجية هامة بين الصين الشوعية والهند الوثنية.

الحالة الدعوية في المنطقة:

إن هذه المنطقة متخلفة حضاريا وثقافيا واقتصاديا وذلك لطبيعة موقعها الجغرافي، وعدم وجود موارد اقتصادية وفرص استثمارية فإن عامة سكان المنطقة من أهل السذاجة يغلب عليهم الجهل والفقر والتخلف التمدني وفقدان التوعية العامة، وبناء عليه فإن هذه المنطقة تحولت إلى فريسة سهلة بين فكي الرافضة من جهة, والبعثات التنصيرية والمنظمات الغربية مثل منظمة "آغا خان" من جهة أخرى.

ولا سيما أن الرافضة تعمل ليلا ونهارا على إفساد عقيدة الناس، ولـــ إيران دور كبير في نشر التشيع في المنطقة حيث يأتون بالدعم ماليا ومعنويا وثقافيا وسياسيا.

• وتقيم الشيعة مؤتمرا باسم "حسين سب کا ہے" (الحسين للجميع) بتمويل من قنصلية إيرانية، ويشارك فيه السفير الإيراني شخصيا في كل سنة.

• تقيم الرافضة يوم 27 من كل رمضان ندوة بعنوان "جشن نزول قرآن" [حفل نزول القرآن] في منطقة بلتستان بالتعاون مع "بيت الثقافة" بجمهورية الإيرانية، ويحضر فيها الشخصيات السياسية والدينية والثقافية من جميع الفرق، وهدفهم منها محاولة إزالة اتهام الموجه إليهم إن الشيعة لا يؤمنون بالقرآن.

• ويقيمون دورات مكثفة للمدرسين، والطلاب في الجامعات والكليات، والمعاهد والدور.

• كما يهتمون بالتواصل والترابط مع كبار الشخصيات بالمنطقة مهما كان عقيدته ومذهبه وبالتالي تقديم الدعوة لهم للزيارة في إيران للحصول على أهدافهم ومتطلباتهم.

ويوجد مؤسسات تعليمية خيرية ومستشفيات وسكن للطلاب لكل من الروافض و الآغاخانية في المنطقة.

أنشطة الشيعة والآغاخانية في المنطقة :

في كثير من الأحيان قد يعاني بعض الأفراد والمجتمعات مشاكل عديدة دينية أو دنيوية ورغم صعوبة الحال وكثرة المشاكل لا يجد الحلول العملية المؤثرة ومن تلك المجتمعات المجتمع السني في شمال باكستان بمنطقة بلتستان حيث هذه المنطقة مبتلية بلاءا عظيما بالشيعة الرافضة الغلاة المتعصبة والأغاخانية الباطنية وأن نسبة أهل السنة فيها نسبة ضئيلة فهم عشرة في المائة وقد حدث لأهل السنة عدة ابتلاءات من الرافضة الاثنا عشرية وأكبرها خطرا ما حصل قبل تقسيم شبه القارة الهندية حاولت قادة الشيعة القضاء على أعيان علماء أهل السنة في المنطقة حيث وجهت إليهم الدعوة للمشاركة في (المؤتمر السني الشيعي بعنوان سيرة الرسول) في مدينة سكردو وحينما  حضر وفود أهل السنة من طول المنطقة إلى مقر الحفل سمعوا أنه قد أجلت المؤتمر فأحسوا بالخطر من الروافض  فجمعوا في مسجد أهل السنة  بــ ( كوشو باغ ) ، بمدينة سكردو. ثم جمعوا الشيعة قرب نهر ( كنكو ) وفي  أياديهم الأخشاب والأحجار والأسلحة التقليدية فحاصروا مسجد أهل السنة ثم  هاجم على العلماء حتى أراقوا الدماء وظنوا أنهم قد قتلوا كلهم، ولكن الله  أنقضهم و رجعهم إلى أماكنهم .

وبعد (الانقلاب الإسلامي) المزعوم في إيران حاولت الشيعة مرة ثانية وبعد التشاور والتخطيط والتعليمات من حكومة الايران الملالي لإبادة أهل السنة من المنطقة نهارا وجهارا وعلنا، ويتغلغل الإيرانيون حكومة وشعبا في مختلف أجهزة الحكم في المنطقة حيث يزور المنطقة سفيرهم في السنة أكثر من مرة، وتخصص الجامعات الإيرانية المنح الدراسية لأبناء المنطقة بكافة المغريات والخدمات والتسهيلات حيث يتمتعون الطلاب الشيعة في طهران ، وأصفهان ،/ أهواز ، ومشهد ، وشيراز، وقم المركزية .

    وبعد ثورة الخميني قام قادة الشيعة وآياتها في المنطقة في كل مدينة وقرية لجمع التبرعات والأخماس وسهم الإمام ثم تم إرساله إلى (قم المركزية) وقد أذيع شكرا وامتنان الخميني لشيعة (بلتستان) من راديو طهران , وكذلك قام قادة الشيعة وعلمائها من بلتستان لزيارة طهران رسميا بناء على دعوة الخميني لهم تقديرا لجهودهم وتعاطفهم مع الثورة الإيرانية، فهذه الخطوات والتحركات إن دلت على شيء فإنما تدل على تعاطفهم وتعاونهم ومساندتهم لدفع عجلة الثورة الإيرانية وتصديرها إلى البلدان الإسلامية .

   ثم بعد ذلك استمر المشاكل من قليل وكثير بين أهل السنة والشيعة حتى حدث أكبر الحادثة في عام 2005 م، حيث عَمّ القتل والفساد في منطقة جلجت أما في منطقة بلتستان فقام أبناء وأحفاد عبد الله بن سبأ بإضرام النار في المساجد والمراكز الإسلامية وقاموا بإشعال النار حتى في ممتلكات الأفراد من المباني والمحلات والسيارات, وتم إحراق 90% من محتويات المركز الإسلامي والجامع الكبير في مدينة سكردو عاصمة المنطقة.

   وإن الفرقة الباطنية الإسماعيلية الأغاخانية نشطت في المنطقة في الآونة الأخيرة باسم الخدمة الإنسانية (جمعية أغاخانية الخيرية) حيث يصب أموال من كندا وأستراليا وأمريكا وبريطانيا وألمانيا ودول أوروبا الأخرى لتحويل المنطقة إلى (دولة أغاخانية). وتحول كثير من القرى إلى الأغاخانية بمنطقة جلجت ولهم مراكز دعوية وخيرية ببلتستان ويعملون ليلا ونهارا لبث سمومهم وتنفيذ خطتهم والله المستعان.

ومن هذه الجهة تزداد المسؤولية على أصحاب الدعوة والمؤسسات التعليمية والخيرية للدفاع عن الإسلام والأطراف الإسلامية . 

   ثم في المنطقة يوجد نشاط قوي للمنصرين فلهم مركز كبير بمحافظة (خبلو) وهذا المركز مشتهر باسم (أمان كلينك) أي المركز الأمان الصحي إلا أن هذا المركز مؤسسة كبيرة لتنفيذ تخطيطاتهم المدروسة الخادعة، فيشد الناس الرحال إلى هذا المركز للمعالجة فيتعامل موظفو المركز بالناس معاملة ودية وبالأخلاق المكتسبة المعروفة لدى دعاة النصارى، فيتأثر عامة الناس بمواجهتهم واستقبالهم بتلك الرأفة النادرة، ومن شدة حرصهم لدعوتهم أن أطبائهم يذهبون إلى بيوت الناس في الحالات الطوارئ من أجل جلب الناس إلى دينهم والله المستعان.

   والشيعة الروافض بسبب قوة خطتهم وشدة تفكيرهم ودعم مستمر وقوي من إيران وغيره من أعوانهم استطاع السيطرة على كثير من الأمور الحكومية والأهلية في المنطقة في حين غفلة من أهل السنة في هذه الأمور وسأذكر في الفقرات التالية بعض أهم نشاطاتهم.

1/ يوجد للروافض صلة قوية مع ايران وخاصة حزب الله حيث يوجد عدد كثير في صفوف حزب الله في كل من لبنان وعراق وسوريا، وقتل عدد من روافض بلتستان في سوريا وتم تدفينهم في ايران ولهم أنشطة إرهابية ومراكز تدريب عسكرية للفساد والارهاب في المنطقة خاصة وفي باكستان عامة، حيث يعتبر منطقة بلتستان مركز أساسي للشيعة في باكستان.  

2/ ركز الشيعة تركيزا قويا على الأمور السياسية والتعليمية في المنطقة وجهود مستقل لتعليم أبناءهم في مختلف التخصصات التعلمية من الطب والهندسة والإدارة لأن يحصل لهم مناصب قوية في الجيش والحكومة مع تركيزهم في نشر دعوتهم وحفظ أناسهم أن يبقوا في دينهم، فالشيعة استغلوا هذه الفرص وبدءوا المؤامرات والتخطيطات خلف الأستار، وأكبر مؤسساتهم التعليمة مؤسسة باسم (الأسوة) ومؤسسة باسم (المصطفى) ويوجد المدارس والكليات تحت هذه المؤسسات التعليمية، وبعد التخرج من هذه الكليات يختبرون لدى الجهات التعليمية الحكومية للقبول في مناصب حكومية وعسكرية فينجحون في هذا الأمر، ويوجد في مدينة سكردو كلية عسكرية حكومية ويدرس فيه طلاب الشيعة بالعدد الهائل ولا يوجد فيه طلاب أهل السنة إلا قليلا لأسباب   منها:  * عدم القدرة المالية لدفع الرسومات الشهرية ،  عدم وجود مؤسسات يساعدهم ويرشدهم في هذه الأمور، عدم فهم أهمية هذا الأمر .

   فالشيعة أولا يستعدون من خلال تدريس طلابهم في هذه المؤسسات التعليمة ومن ثم إرسالهم إلى جامعات كبيرة في البلد وخارج البلد ثم دخولهم في مناصب عليا في الجيش والأماكن الحساسة والهامة وكل هذا بدعم وتخطيط وتوجيه من ايران.

     وبعد هذه المؤامرات حصل للشيعة أكبر نجاح وهو أنهم استطاعوا أن يجعل منطقة جلجت وبلتستان ولاية مستقلة في باكستان وجرت الانتخابات في عام 2009 وشكل مجلس الولاية بجلجت بلتستان كولاية خامسة في باكستان وبالتالي أصبح الوزير وأعوانه من كبار رجال الولاية من الشيعة وبالتالي تنفيذ خطتهم أكثر فأكثر لتحويل الولاية كدولة شيعية (لأنهم أصبح أكبر العدد في الشرطة والجيش والجهات الحكومية الأخرى لأن عندهم أناس مستعدون في الطب والهندسة والعسكرية والصحافة وفي المجالات الأخرى، وما كان عندنا شيء في هذا القبيل إلا أقل بقليل وهذا القليل بسبب جهود فردية وليس بعمل مؤسسي.

من خلال ما سبق يتضح جليا مدى أنشطة الرافضة وخطورتهم لأهل السنة والجماعة في المنطقة.



 

Comments